بسم الله الرحمن الرحيم
صباحكم خيراً
مسائكم معّطر بالورود
أيها الأخوة الكرام
هل حقاً نحن نتعايش مع الوضع الواقعي لمعيشتنا ؟
أم ما نبحر في محيطه هو جزأ من الخيال ؟
هل ستنتهي قصة العشق ياسامي وتتحول الى الماضي ؟
ببساطة الأسئلة تتكاثر شيئاً فشيئاً
ولعلنا نجمع ما نستطيع لمّــه من الأسئلة
بل لعلنا نجوب في البحار لنصطاد غنائم الأجوبة
بعد أيام قلائل
لنا موعد مع ذاك الخبر الـمر
وهل سنستطيع تصديقه أو إستيعابه ؟
ليتنا نستطيع أن نستوعب مدى الخسارة الحاصلة
بل الخسائر تتراكب على رؤوسنا بمجرد تذّكر فقدان الغالي والنفيس
وتبدأ بداخلنا التساؤلات
كيف سنجدد حضور (( بعض )) الأساطير ؟
كيف سننجب من يعّوض تلك الخانة المفقودة ؟
((( خــــانة مفقودة )))
بل إنسان مفقود نكن له الكثير
وبعد أيام قلائل
سوف نراه يداعب المستديرة المجنونة معلناً إختتام تلك المسيرة الحافلة
((( المسيــرة الحافلـــة )))
وما هي تلك المسيرة ؟
ومما تتكون ؟
في الحقيقة لا أبالغ إن قلت لا أدري
لأنها ليست كما يعتقد البعض
فهي تشمل أمور عدة
لا أستطيع حصرها في عبارات كهذه
أأتكلم عن تلك الدروس المعطاة من قبله في فنون القتالية ؟
أم أتحدث عن أبعاد كلمة (( حسم )) الملازمة له ذاك السامي ؟
فذاك الإنسان يلعب بقلبه معلناً عشقه للكيان الأزرق
فذاك الإنسان يلعب بعقله فيفجر براكين اللحظات الحاسمة
للــــه درّك ما أكبرك
ســــامي بن عبد الله الجابر
أسم إرتبط كثيراً بلحظات الحسم
أسم ليس مجرد أسم
أسم ارتبط كثيراً بصعود القمم
في الحقيقة هو أمر غريب يصعب تفسيره
بل من المستحيل تفسير أبعاده
ســــــــامي ........
دعنا نتأمل جميعاً الأيام الماضية
وهذا مانملكه وللأسف
بل ليتنا نستطيع تحديث واقعنا الحالي بمجرد مزجه مع ذاك الماضي الجميل
تذّكـــر الماضي
نعم تذّكر الماضي هو الحل الوحيد الذي نملكه
ماذا قدّمت لنا ؟
اسف أخطأت في السؤال
ولعلي أصححه بـ (( ما الذي لم تقّدمه لنا ؟ ))
الجواب : لا شيء
بل لعلي أختصر الجواب الملحمي في جملة بسيطة وهي :
حسمت لنا البطولات
في الحقيقة لا تهمني كيفية الأهداف التي أحرزتها
بقدر ما يهمني أهمية تلك الأهداف
سامي .....
فلنفترض أن هناك فريق لعب عشر مباريات
ومهاجمه الملقّب بـ الفذ يحرز كل مبارة فلنقل هدفين
ولكن وللأسف ذاك الفريق خسر جميع مبارياته العشر
مع أن مهاجمه ذاك يحرز الأهداف
والفريق بشكل عام جيّد بل يرتقي للممتاز
ولكن مالذي ينقصهم
(( الروح القتالية القيادية ))
ومالذي استفادوه من ذاك المهاجم
لا شيء
بل ذاك المهاجم هو من يفتقد الروح القتالية بالفعل
ولا يستطيع إنتشال الفريق ككل من أزماته المتتالية
وهنا المشكلة الحالية التي نعاني منها الان
بل هذا واقع البعض الحالي
تهمهم كيفية الأهداف وعدد أهداف اللاعب الفلاني
ويتناسون ما أهمية تلك الأهداف
وما هو واجب ذاك الهّداف
نعم المهاجم مهمته الأولى التهديف
ولكن لابد في الفريق إنسان يتوشح بصفات القيادة
لينتشل فريقه بخبرته من الأزمات
كم من المرات إستفدنا من دخولك ياسامي ؟؟؟
فهنا تتضح أسباب عشقنا لك ياسامي
عموماً ....
فـصاروا هؤلاء يعيدون تكرار أهداف لاعبينهم
ويرددون : هذا هو الأسطورة وليس سامي
ويقولون : نجمنا الأول صال وجال
وافتتح الكباري الفلانية
بل فر وجر اللاعبين الكبار
ما أغباهم ..........
لأن نجمهم ذاك افقتد كلمة (( الحســـــم ))
وهم لا يعرفون معاني وأبعاد كلمة (( حسم ))
إفتقد كلمة القيادة الفعلية
وهم لا يعرفون معنى القيادة
بل همّهم الأول
أن تكون الأهداف تناسب أذواقهم
واصبحت ياسامي العدو الأكبر لهم
وفي نفس الوقت يكابرون بأنك يا سامي لست سوى نجماً إعلامياً
لماذا ؟؟؟؟؟؟
ببساطة .... لأنك تمتلك مفاتيح أبواب الحسم المخفية التي لا يرونها
ســـامي ......
ماذا أقول في حقك ؟
في الحقيقة لا أستطيع أن أفصّل ما أكنّه لك
بعد أيام قلائل
سوف نراك للمرة الأخيرة تطربنا
يا للأسف ما أصعب لحظات الوداع هذه
(( الـــوداع ))
هنا أقف
هنا أصارع دموعي وأوقفها عن المسير
هنا أحاول أن أصارع نفسي لكي أجبرها للتصديق بما سيحدث
نعم يا نفسي
سامي سيعتزل
سامي قرر الرحيل
وما أنتي فاعلة ؟؟؟؟
دعينا نتذكر الماضي سوياً
ونتغنى به لعله يعود ولو في أحلامنا الوردية
سامـــــي ......
هل تعرف مدى ما قدّمت ؟
ااااااااااه ليتك تعرف
ليتك تعرف لتعرف من أنت
إنسان بسيط يفعل الكثير للملايين من المحبين
إنسان يصارع نفسه ليخدم كيانه
في وقت ندر مانرى تلك الروح في نجومنا الحاليين والسابقين
نعم هناك أناس مقتالون فعلاً
ولكن لا أستطيع أن أدخل في دوامة المقارنة بينك وبينهم
لـمــــــاذا يا سامي ؟؟؟؟؟
لأنك تدخل المستطيل الأخضر وشعار الزعيم محفور على قلبك
فأنت إنسان تلعب بقلبك لتفدي به كيان
أنت إنسان تلعب بعقلك لتفجر براكين اللحظات الحاسمة
هل صدّقت يا سامي ؟؟؟؟
من الظلم مقارنتك بهم
من أنت ومن تكون ؟؟؟؟؟
أنت إنسان بسيط حالك كحال البقية
ولكنك تعطي ما تأخذه
بأكثر دقّة ما تعطينا اياه أكثر من مكاسبك
هل تعّرفت على تلك الجزئية البسيطة منك ياسامي
أعذرني فأنا لم أصف سوى جزئية بسيطة من تلك المدرسة السامية
وليتها تنجب أسطورة أخرى لتخدم كياننا
سامي ....
العبارات تتسابق لتتشرف بملئ هذه الصفحة
وما في القلب أكثر
ولكن .... لعل توضيح مدى العشق يفي ولو بالشيء اليسير
قبل الختـــــــــام
ليتها تعود تلك الأيام لنراجع تلك الدروس ياسامي بل لنتذوق بل لنجرع طعم المتعة بالكم
في الختــــــــــام
يانفسي أرجوكي صدّقي ما سيحدث
يانفسي أرجوكي حاولي أن تستوعبين ذاك الخبر
لأن هناك كيان ينتطرك لتلتفتي له
وتقبلوا خالص ودّي
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الثلاثاء يناير 08, 2008 7:03 pm