أنا إنسان
تسكنه الجراح
تفجر شراييني صرخات الوجع
وآهاتي
لا الدمع يشفيني
ولا أطباء هذه الدنيا
وللرحيل كم أنا مشتاق
حين تبسمت لي الدنيا
أشقتني بأوجاع وعذابات وجراح
وحين كشرت لي عن نابها
جعلت أفراحي قصيرة جدا
وجعلتني تائها غريبا في بلاد القربى والأحباب
غرست مخالبها في صدري
صنعت حفرة خطفت منها قلبي
قتلتني وما قتلتني
عقلي يئن ويشتكي
بأي حال صرت أنا
لاعيد في أيامي
لافرح
وأنا الذي كانت الدنيا على شفتيه لحن
وفي دفاتره قصيد
لكن عذابي
أن قلبي إختار
بعدما عقلي تذكر وفكر
وما إحتار لحظة ولاتردد
فبكيت بكاءً بطول سنين العمر
إني حزين
إني وحيد
إني مغلوب
إلهي فانتصر لي
إني مظلوم
إلهي فانتقم لي
إني أبكي في كل لحظة
من شدة ضيق وضعتني فيه
شياطين تريد في الأرض فسادا وهلاكا
تريد أن تفرق بين حبيبين بلاذنب
تريد أن تفسد شرعة الرحمن
وسنة الحياة
تريد تريد والعدوان على أبرياء عزل من الذنوب
ولربما ذنبهم أنهم توافقا أن يتزوجا
من هنا بدءت محنتي وعذاباتي
عندما جئت أبني بالفرح حياتي
هاجموني وفي غرفة بالبيت سجنوني
كي أرجع عن قراري العنيد بالزواج
مالانت لي شكيمة وفررت من سجني
داخوا بالبحث عني كي يعيدوني لسجني
لكنني كنت أقوى منهم جميعا
وكنت رمزا في التحدي
بانت حقيقتهم بين جموع الناس
وصدر البيان
الدين منكم براء يامفسدي شرعة الرحمن
والكل منكم براء من فعلكم الشيطان
أنتم حثالة أمة
أنتم فساد بين الناس وجب إجتثاثه
يومكم إقترب
وعذابكم حان موعده
الآن موعده
والويل لكم